
أفكار نيوز
في تصريحٍ عاجل، أكد وزير الداخلية السوداني، الفريق شرطة خليل باشا سايرين، أن السلطات تعمل على إبعاد أي لاجئ أو أجنبي يشتبه في مشاركته في النزاع المسلح ضد الدولة، وذلك من خلال ترحيله إلى وطنه.
تفاصيل الإجراء:
وجه الوزير سايرين بضرورة الإسراع في ترحيل الوجود الأجنبي غير المقنن واللاجئين من ولاية الخرطوم إلى بلدانهم، بالإضافة إلى نقلهم إلى معسكرات مخصصة قبل الشروع في إجراءات الترحيل. وأشار سايرين إلى التزام الوزارة التام بالقوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة باللاجئين.
الوضع الأمني:
تأتي هذه الإجراءات في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بالعاصمة الخرطوم والعديد من الولايات، حيث يستمر النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023. وقد وُجهت اتهامات للأجانب بالمشاركة في القتال بجانب قوات الدعم السريع.
الاجتماع مع المفوضية:
عقد وزير الداخلية اجتماعاً في الخرطوم يوم الإثنين مع مساعد المعتمد للخرطوم والولايات الشمالية، الصادق سليمان يعقوب، بحضور مدير مكتب المفوضية السامية للاجئين في الخرطوم، توباس لومبا قبريال.
أكد سايرين، خلال الاجتماع، أن القانون يخول الحكومة بإبعاد الأفراد المشاركين في الحرب ضد الدولة، سواء كانوا لاجئين أو أجانب، في أسرع وقت ممكن.
دعوة للمساعدات الدولية:
كما دعا الوزير منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم لللاجئين في المعسكرات.
الخطط المستقبلية:
من جانبه، أشار مساعد المعتمد إلى أن وزير الداخلية اطلع على الوضع الحالي لتنفيذ القرارات المتعلقة بتوفيق أوضاع اللاجئين بولاية الخرطوم، بما في ذلك إنشاء نقطة تجميع ومعسكر للاجئين من جنوب السودان حتى يتم توفيق أوضاعهم. وقد تم الإشارة إلى ضرورة ترحيل اللاجئين من الدول المجاورة إلى ولايتي كسلا والقضارف، مع بحث الترتيبات اللازمة لذلك وفقاً لقانون اللجوء السوداني لعام 2014.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة تنسيق شؤون أمن الخرطوم، بقيادة الوالي أحمد عثمان حمزة، كانت قد قررت في فبراير الماضي البدء في إجلاء الأجانب المخالفين لشروط الإقامة، مع التأكيد على أن البلاد لا تزال في حالة حرب وأن الوضع الأمني يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة.
اكتشاف المزيد من أفكار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.